اخترت الطب«محمد يحيى» بطل فيلم «الحفيد» حيث يكشف سبب ابتعاده عن الفن

الدكتور محمد يحيى، أحد المشاركين في فيلم «الحفيد» من خلال دور «سامي»، شقيق الفنانة ميرفت أمين،  قبل ما يقارب 49 عاما، كشف في تصريح، تفاصيل مشاركته بمجموعة من الأعمال الفنية في طفولته وشبابه والسر وراء تركه مجال التمثيل من أجل مهنة الطب. 

إقرأ أيضاً: تردد قناة روتانا كلاسيك الجديدة 2022 Rotana Classic

جملته الشهيره في فيلم الحفيد «يا ماما إحنا فين وأيام بابا فين، إنتي من زمن وإحنا من زمن تاني».. جملة لم ينساها جيل السبعينات والتي ارتبطت بمشهد في أحد أيقونات الفن المصري «الحفيد»، حينما انتقد الشاب «سامي» والدته بعد رفضها وجود زميلته «إنجي» بمنزلهم من أجل المذاكرة.

حيث تمر السنوات ويختفي الفنان «محمد يحيى»، الذي أدى دور «سامي» من الساحة الفنية حتى تذكره الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ دون البعض عبر «فيس بوك»: «شوف نتيجة المذاكرة مع غزالٌ يهبلٌ.. اللي كان في فيلم الحفيد هو أستاذ النساء والتوليد بطب عين شمس».

مسيرة بطل فيلم الحفيد الفنية

مسيرة فنية قصيرة ارتبطت بالدكتور محمد يحيى، منذ العام 1963، حينما بدأت مشاركته وهو طفل في بعض الأعمال الفنية مثل دور «عصام» في فيلم «الشيطان الصغير»، مقدما ما يقرب من 11 عملاً

آخرهم فيلم «الحفيد» عام 1973، الذي لاقى من خلاله شهره واسعة ومازال يتذكره الجمهور بسببه حتى يومنا هذا، لكنه قرر أن يترك الفن متفرغا لمهنة الطب التي تفوق بها منذ أن كان طالبًا بالكلية.

الدكتور محمد يحيى، أحد المشاركين في فيلم «الحفيد» من خلال دور «سامي»، شقيق الفنانة ميرفت أمين، قبل ما يقارب 49 عاما، كشف في تصريح، تفاصيل مشاركته بمجموعة من الأعمال الفنية في طفولته وشبابه والسر وراء تركه مجال التمثيل من أجل مهنة الطب.

حيث قال الدكتور الفن كان بالنسبة لي هواية

«الفن بالنسبة لي كان هواية مارستها منذ طفولتي حتى تصوير فيلم الحفيد وأنا في السنة النهائية من كلية الطب وبعدها كان يجب الاختيار ما بين الفن والطب».. هكذا كانت نهاية طريق التمثيل بالنسبة للدكتور محمد يحيى، بعد مسيرة قصيرة، لافتا إلى أنه تخصص في أمراض النساء والتوليد وأعقبه السفر إلى إنجلترا والحصول على عضوية الكلية الملكية.

عقب العودة من إنجلترا سلك أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس طريقا ناجحاً استطاع من خلاله تحقيق الشهرة لكن في مجال أمراض العقم، متذكراً بدايته الفنية التي ما زال يحبها: «بدأت في مسابقات الأطفال وبرامج التلفزيون مع ماما سميحة وأبلة فضيلة ثم فيلم الشيطان الصغير».

المعهد العالي للفنون المسرحية

وأضاف أن يومه حينما كان لايزال طالبا، انقسم ما بين الذهاب إلى الجامعة وحضور التحضيرات بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومسرح الجامعة والتواجد في بعض كواليس الأعمال التي شارك بها، بحسب ما تذكره الأستاذ الجامعي مستكملاً:

«اللي مش ممكن يتنسي إن فيلم الحفيد اتصور وقت الحرب وكمان الصداقة اللي جمعتني مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز». ولم يصبح لأستاذ طب النساء والتوليد علاقة وطيدة بالفن ولا بأولاده الذين يمتهنون نفس عمله كأطباء، لكن لديه ابنه وحيدة موهوبة في مجال الرسم والكتابة.

تابعنا علي Follow صحيفة الخبر at Google News