جامعة محمد بن زايد تواصل تعزيز ريادتها العالمية فى مجالي البحث و التطوير

تواصل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تعزيز ريادتها العالمية فى مجال البحث و التطوير ، مع التركيز بشكل خاص على التطبيقات الصناعية للذكاء الاصطناعي ، حيث تولي اهتمام كبير للأبتكار و المشاريع البحثية التي تسخر قوة الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية الشاملة و المستدامة فى جميع القطاعات .

إقرأ أيضاً: قرار بتعيين مستشار للذكاء الأصطناعي في مجلس إدارة الشركة العالمية القابضة

تواصل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تعزيز ريادتها العالمية فى مجال البحث و التطوير

تلتزم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بتقديم أحدث الأبحاث و تعزيز مجتمع من الخبراء فى هذا المجال ، مما يساعد على ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للابتكار فى مجال الذكاء الاصطناعى ، كما يسلط التقرير التالي الضوء على خمسة من أكثر الابتكارات المؤثرة التي طورها أساتذة و باحثو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع شركائها منذ تأسيسها فى عام 2019 .

نموذج JAIS هو النموذج اللغوي الأكثر تقدما على نطاق واسع للغة العربية في العالم ، و قد أدى إطلاقه إلى توفير فوائد الذكاء الاصطناعي التوليدي لأكثر من 400 مليون متحدث باللغة العربية فى جميع أنحاء العالم ، حيث سمي هذا النموذج على أسم أعلى مرتفع طبيعي في دولة الإمارات العربية المتحدة و هو مشروع تقوده شركة Core42 بالشراكة مع MBZUAI و Celebrus Systems .

يمتد تأثير محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي فى أبحاث النمذجة اللغوية واسعة النطاق إلى ما هو أبعد من نموذج JICE ، من خلال معهد النماذج التأسيسية و نموذج LLM360 و هي مبادرة مشتركة مع شركة بيتوم و سيريبرس سيستمز لتطوير نماذج خضراء واسعة النطاق ، كما يواصل دعم النماذج اللغوية واسعة النطاق و اللغات غير الممثلة تمثيلا كافيا .

الأبتكار الثاني هو نظام تشغيل الذكاء الاصطناعي الذي يساعد فى مكافحة التغير المناخي من خلال زيادة كفاءة الصناعة ، حيث تعد الجامعة رائدة فى تطوير أنظمة تشغيل الذكاء الاصطناعي و هي تقنية مصممة لتقليل العناصر الثلاثة الرئيسية المطلوبة لحوسبة الذكاء الاصطناعي ، مثل الطاقة و الوقت و القوى العاملة الخبيرة حيث يقلل النظام الذي طورته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من تكاليف الطاقة ، من خلال جعل النماذج أصغر و أسرع و أكثر كفاءة من خلال جعل الذكاء الاصطناعي أقل اعتماد على الأجهزة المكلفة فى إنشائها

حيث يستخدم أعضاء هيئة التدريس و الباحثون في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي نهجا متعدد التخصصات للذكاء الاصطناعي ، لتوفير الرعاية الذكية لمراقبة المرضى عن بعد و تخفيف العبء على شبكات الرعاية الصحية مع تقدم الناس في العمر ، كما أحرز فريق جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تقدم كبير في تطوير خوارزميات جديدة للتعرف على النشاط البشري ، كما طور العديد من النماذج الأولية للأجهزة التي توفر الوظائف الأساسية للنظام و يواصل الفريق أختبار هذه النماذج الأولية و تحسينها من أجل إجراء دراسات بالتعاون مع العيادات الطبية ، لتحديد مدى فعالية النظام في مراقبة صحة و سلامة كبار السن

تابعنا علي Follow صحيفة الخبر at Google News