أعراض مرض السكر وأسبابة ومخاطر الأصابة به
عندما تصاب خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس بالضرر، تقل كمية الإنسولين المفرزة بشكل تدريجي وتستمر هذه العملية سنوات عديدة. إذا ترافقت هذه الحالة مع وجود مقاومة الإنسولين، فإن هذا المزيج من كمية الإنسولين القليلة ومستوى فاعليته المنخفض يؤدي إلى انحراف عن المستوى السليم للغلوكوز أي السكر في الدم، وفي هذه الحالة يتم تعريف الشخص بأنه مصاب بمرض السكري (Diabetes).
اعراض مرض السكر
العطش
كثرة التبول
الجوع
فقدان الوزن لأسباب غير واضحة وغير معروفة
ارهاق
رؤية مشوشة
شفاء الجروح وتضميدها ببطء
التهابات شائعة في: اللثة ، الجلد ، المهبل أو المثانة
أسباب وعوامل الخطر لمرض السكري من النوع الأول
في مرض السكري من النوع الأول ، يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إفراز الأنسولين ويدمرها ، بدلاً من مهاجمة وتدمير الجراثيم أو الفيروسات الضارة كما يحدث عادةً
نتيجة لذلك ، يتبقى القليل من الأنسولين أو لا يترك في الجسم ، وفي هذه الحالة يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدلاً من توزيعه على الخلايا المختلفة في الجسم
ولم يُعرف بعد السبب الحقيقي لمرض السكري من النوع 1 ، ولكن فيما يلي عوامل الخطر الرئيسية ، والتي تشمل ما يلي :
التاريخ العائلي
يزداد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 1 لدى الأشخاص الذين يعاني والدهم أو أحد أشقائهم من مرض السكري
أسباب وعوامل الخطر لمرض السكري من النوع 2
في حالة مقدمات السكري ، والتي يمكن أن تتفاقم وتصبح داء السكري من النوع 2 ، تقاوم الخلايا عمل الأنسولين بينما لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين للتغلب على هذه المقاومة
وفي هذه الحالات ، يتجمع السكر ويتراكم في مجرى الدم بدلاً من أن يتوزع في الخلايا ويصل إليها في أعضاء الجسم المختلفة ، ولا يزال السبب المباشر لهذه الحالات غير معروف ، ولكن يبدو أن الدهون الزائدة خاصة في البطن ، وعدم ممارسة الرياضة هي عوامل مهمة
علاج مرض السكري من النوع 2
يختلف علاج مرض السكري من شخص لآخر اعتمادًا على الفحوصات المخبرية الشخصية التي يقوم بها كل مريض ومستويات الجلوكوز في الدم ، حيث أنه وفقًا لمضاعفات مرض السكري المعروضة سابقًا ، ويكون خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدقيقة والمرضية مرتفعًا عندما يكون تركيز الجلوكوز في الدم أثناء تدفق الدم فترات طويلة
بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية ، والتي تزداد مخاطرها أيضًا مع تقدم العمر ومدة الإصابة بمرض السكري
لذلك ، يجب أن نأخذ هذه المجموعة على محمل الجد وأن نوازن بين مستويات تركيز الجلوكوز في الدم قدر الإمكان
في علاج هذه الفئة من الأشخاص يجب منع حالات الهبوط الحاد في تركيز السكر في الدم، أو الانخفاض الحاد في ضغط الدم، والانتباه إلى الحالة الصحية الشاملة للمريض ومجمل الأدوية التي يُعالج بها بحيث أنه من الممكن أن يعاني المريض بالسكري من أكثر من مرض بالإضافة إلى السكرى