عااااجل تراجع أسعار النفط بعد تجاوزها 90 دولارا للبرميل

الدولار يسجل صعودا.. و«النفط» لا يبالي

إقرأ أيضاً: دار السلام.. سقوط رجل من الدور الخامس ظروف غامضة تحيط بموته

سجلت العقود الآجلة للنفط الخام تراجعا في منتصف التعاملات، اليوم الخميس، بضغوط من عمليات جني الأرباح، بعد اختراق خام برنت مستوى 90 دولارا للبرميل خلال التعاملات المسائية أمس الأربعاء،

وذلك للمرة الأولى منذ أكتوبر 2014، وسط زيادة مستمرة في لأسعار النفط.ووفقا لورقة بحثية منشورة في «ستاندرد آند بورز»، فإن ارتفاع مخزونات الخام الأمريكي خلال الأسبوع الماضي أثرت بدورها على سوق النفط.

أسعار العقود الآجلة لشهر مارس

كما ذكرت الورقة البحثية، أن سعر العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس تراجع بنسبة 0.81%، بما يعادل 73 سنتا، مقارنة بالإغلاق السابق الذي سجل 89.23 دولار للبرميل، فيما انخفض عقد الخام ببورصة نيويورك، نايمكس، لشهر مارس بنسبة 0.81%، بما يعادل 71 سنتا، عند سعر 86.64 دولار للبرميل.

وفي المقابل، سجلت عقود خام برنت أعلى مستوياتها منذ أكثر من 7 سنوات، مساء أمس، إذ لامست مستوى 90.47 دولار للبرميل، ليتخلى بعد ذلك عن بعض مكاسبه مستقرا على صعود 2%.

الدولار يسجل صعودا.. و«النفط» لا يبالي

لم تتأثر العقود الآجلة للنفط بانتهاء اجتماع لجنة السوق المفتوحة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي استمر على مدار اليومين الماضيين، وتم مراقبته باهتمام بالغ، إذ أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى استعداده لرفع أسعار الفائدة ولكن في مارس المقبل.

وقال المحلل الاستراتيجي جون رونج، إن الاحتياطي الفيدرالي يدرس منذ فترة رفع سعر الفائدة على الدولار في مارس المقبل، وهو ما تأكد خلال اجتماع اللجنة، مساء أمس، بما يتماشى مع توقعات السوق.

كما تأثر مؤشر الدولار الأمريكي بتصريحات «باول»، مساء أمس، ليسجل قفزة كبيرة متداولا عند مستوى 96.84 نقطة، صباح اليوم، فيما لم تتأثر أسعار النفط بصعود الدولار حتى الآن.

حيث وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة المنشورة، أمس، التي أظهرت ارتفاع مخزونات الخام التجارية بنحو 2.38 مليون برميل، لتصل إلى 416.19 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 يناير الجاري،

وسط طلب مصافي أكثر هدوءا وضعف للصادرات.فيما رجح المحللون أن تظل اسعار النفط مدعومة بنقص المعروض من منتجي أوبك والتوترات الجيوسياسية المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.

تابعنا علي Follow صحيفة الخبر at Google News