فرض مادة التغيرات المناخية على بعض المناهج التعليمية .. تعرف على التفاصيل

أثار رئيس نقابة المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب " خلف الزناتي " جدلاً في الساعات القليلة الماضية بعد تصريحاته خلال مشاركته في ورشة عمل حول تغير المناخ وأثره على القطاع الزراعي

إقرأ أيضاً: وظائف السفارة الأمريكية 2022 بالقاهرة

أثار رئيس نقابة المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب " خلف الزناتي " جدلاً في الساعات القليلة الماضية بعد تصريحاته خلال مشاركته في ورشة عمل حول تغير المناخ وأثره على القطاع الزراعي في مصر المنعقدة بمقر النادي الزراعي ، بحضور رئيس النقابة العامة للمزارعين الدكتور سيد خليفة ، والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة ، ومستشار وزارة البيئة السابق الدكتور مجدي علام وزير الدولة لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ جمال أبو الفتوح ، وعضو مجلس الأعيان ونقابة التمريض الدكتورة كوثر محمود ، والأمين العام لجمعية العلماء الدكتور صلاح النادى

ازمة الاحتباس الحرارى :

خلال كلمته في ورشة عمل تغير المناخ ، أكد رئيس الكلية على ما تعاملت معه جميع دول العالم لسنوات عديدة بسبب التقلبات المناخية وتناول تفاقم أزمة الاحتباس الحراري حيث أن انبعاثات الغازات الضارة في الغلاف الجوي هي لها تأثير كبير على الكرة الأرضية ، ومن هنا المخاطر التي تتزايد وتهدد استدامة الموارد الطبيعية غير المتجددة

من خلال التعليم يمكن تغيير السلوك :

وأوضح الزناتي في كلمته أنه من خلال التعليم يمكننا تغيير سلوك المواطن وتشجيعه على حماية البيئة من حوله ، باعتبار التعليم أحد العوامل الحاسمة في معالجة مشكلة تغير المناخ ، وبالتالي ستشمل المواد الدراسية موضوعًا للتثقيف المناخي وتبني منهجًا له في المستقبل القريب ,. وقالت نقابة المعلمين إن القارة الأفريقية أكثر عرضة للاحتباس الحرارى خاصة مصر.. ويرجع ذلك إلى تواجد بلاده في المناطق شبه القاحلة والصحراوية ، مؤكدا أنها أكثر الدول تضررا من التقلبات المناخية وتأثيراتها السلبية في إفريقيا

تضرر القطاع الزراعى :

وأشار رئيس نقابة المعلمين في كلمته إلى التحديات الكبرى التي تواجهها الدولة لوقف النزيف البيئي الناجم عن تغير المناخ وآثاره وكيف ستؤدي إلى تراجع أهم القطاعات الأكثر تضررا هو القطاع الزراعي بسبب النظرة الناتجة عن المياه والتصحر والأزمات الأخرى

تابعنا علي Follow صحيفة الخبر at Google News