حديث مفتى الجمهوريه عن دور الأزهر في مصر

تحدث مفتي الديار المصرية ، الدكتور شوقي علام ، إن الإمام محمد عبده ، قد سُئل من قوم من المسلمين في بلاد الترنسفال ، في عام 1903 ، أي منذ 120 عاما ، عن ثلاث مسائل حول « لبس القبعه » ، و « الأكل من ذبائح أهل الكتاب » ، و المسألة الأخيرة حول صلاة الشافعي خلف الحنفي .

إقرأ أيضاً: حملات مكثفة لإزالة مخالفات البناء في ٦ أكتوبر

وجود مرجعية أزهرية في مصر

و قد أوضح الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية ، من خلال حلقة برنامج « للفتوى حكاية » ، الذى يذاع على فضائية « الناس » ، اليوم الجمعة : « يعتبر قدوم هذه الأسئلة تعتبر أن مصر دلالة مهمه على وجود مرجعية أزهرية تجيب عن الاسئله الدينية ، و كادت أن تحدث شرخا في المجتمعات القديمه ، و أيضا جاءت اسئله عام 1928 من جزيره قبرص اليونانية ، حول حكم الزي و البرنيطة ، و لذلك تفسيرات النصوص تحتاج إلى دقة في التفسير و التبصر و الرجوع إلى أصول الفقه و الشريعه و السنة النبوية ، لتستطيع أن تخرج بحكم كلي شامل و قد كان الإمام محمد عبده من النموذج الراقي الذي كان دائما يقف عند الثوابت ، و يتحرك في المتغيرات » .


فتاوى الإمام محمد عبده و الشيخ المهدى

و كما أوضح مفتى الجمهوريه انه : « لو عرضنا مجموعة من الفتاوى ، للشيخ محمد المهدي ، سنجد أنه يتبع المذهب الحنفي ، لكن عندما تذهب إلى الإمام محمد عبده ، رغم التزامه بالمذهب الحنفي ، إلا أنه تجده يهتم بالواقع أيضا ، و يخرج من المذهب الحنفي إلى مذهب يتناسب مع الواقع القانوني » .

تابعنا علي Follow صحيفة الخبر at Google News